ابقي كما أنتِ

ابقي كما أنتِ… شهيةً كحرفٍ تمرد في شفتيكِ وطريةً كحلمٍ تدلّى برفقٍ على وجنتيكِ كأنكِ قادمةٌ من نبيذٍ تخثّر دفءً على كتفيكِ وكم مرةٍ أعدتُ ترتيب أزراركِ وتسريحةَ البوح فوق يديكِ كنحاتٍ ضرير يرى

من تحت الأرض

“أهلاً أهلاً.. في الميعاد مظبوط.” كانت لفتة طيبة من إحدى صديقات الطفولة لحضور “عزومة” على الغداء تجمعنا من بعد زمن المدرسة والامتحانات، كل الذكريات اجتمعت في مكان واحد وبنفس الشغف، سلامات وأحضان