نزوة

مقالات
36.8K
1



فلتغير ملامح مكان كنت فيه أنا، وكنت فيه أنت. 

أجتر الزمن لحظة اختنق فيها البوح ،و استعصى على المفردة الانفلات من شباك الأفكار. 

مازلت أتمتم بقايا ذاكرتي ، لحظات بنكهة الحب الزائفة ، وأشرب على نخب الخيبة ، أمزق أطراف أحاديث تصفعني فيه كف البلادة. 




واهمة عاشقة كنت ، أصدق كل بوح مختوم بلفظة حب، أحتمي في كل الأغاني المتيمة ، أدندن هواك طويلا ، لأخرس فجأة على وقع التأوه، لأجدك منزويا هناك ، تؤلف نصوصا مطابقة لتاءات أخرى،فيمتلكك الغرور ، أنهن غارقات في حبك ، متناسيا أنك تلبس ثوب الانفصام ،وتفقد وجهك الأصلي ، بأقنعتك العديدة.     

 

قلت عادة،اعتدت فيها أن تلوك الحب بكل اللغات، و أن تدندن العشق صياحا كما الديك ينفش ريشه بمملكة دجاج. 

 

دجاجاتك فقدت بيضها بحثا عنك، فتاهت في غفلة التحري. بينما أنت تحضن الهوى نزوة. 

وجاء عيد الحب ،و”الفالنتاين” يأخذ بيدك،لتحلقان سويا ، وتحطان الرحال عند كل زهرة فاح عطرها. 

 

واشتريت باقة لي، و باقات لنون. عاشقة الورد كنت، انتظرت حبيبا أضحى وهما، و “زكي ناصيف” من رسخه بقلبي وعقلي.  

 

لم يكن لا الوعد و لا العهد، ولم تكن أميرا فارسا كما تخيلت.كنت فقط تنسج خيوطا عنكبوتية، وقعت في شراكها تاءات تأنيث حالمة، استفاقت على صياح ديك فقد ريشه. 

جليلة الخليع 

 






هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك