في زمن تتقاطع فيه الأنظمة البصرية، وتزداد فيه العوالم تشابكًا، يصبح الفنّ التشكيلي أكثر من مجرّد أداة تعبير، بل وسيلة مقاومة رمزية، ومساحة بحث عن الذات في عالم مشبع بالصور والسطوح. هنا، في قلب هذا المشهد، تظهر تجربة الفنانة سناء هيشري، لا كمجرّد مسيرة تشكيلية بل كرحلة متكاملة في جوهرها، تُعيد من خلالها تعريف العلاقة

المرأة هي الكائن الذي قيل عنه أفضل الاشياء ، هي الاخت و الابنة و الأم الراعية التي تحمل و تلد و ترضع و تحضن و في جميع المجالات ، هناك العديد من النساء اللاتي غيّرن العالم. و بمناسبة اليوم العالمي للمرأة اختارت الفنانة سناء هيشري بطريقة فنية و منهجية رسم جمال المرأة التي ساهمت في

أطلقت الفنانة التشكيلية البلجيكية سناء هيشري كتابها الجديد بعنوان (نضالٌ من ألوان) وهو كتابٌ فني جميل، حمل صور لوحاتها و رسالاتها الفنية، وكما تصفه الفنانة سناء بأنه كتابٌ تاريخي ومعجم ضخم يحوي مدرستها للفنون التشكيلية من تقنيات فريدة وخامات مختلفة و ألوان عالميّة في غاية الجمال ،و رسائل فنية ببصمة أنثويّة خالدة في التاريخ. صدر

العربيّة الفصحي لُغة الضاد ولغة الأمة العربية ولغة القرآن الكريم، أصل أنيق وتاريخ فريد، لها يوم عيد مُخصص لها “اليوم العالمي للغة العربية ” لمكانتها واهميتها، هي اللغة التي اختارها المولي سبحانه وتعالي لتبليغ الرسالة لذلك وجّهت الفنانة التشكيلية سناء هيشري طاقتها الإبداعية والفنية في رسم الخط العربي لِجماله وأناقته وفخامته !   أي دعم

يرتبط الخطّ العربي تاريخيّا و منذ القديم بالرجال و الخطّاطين كما أن التاريخ العربي الاسلامي عرف خطّاطات ماهرات ناضلن من اجل تعلّم الكتابة و الدخول في عالم الحروف و الكلمات .. فاللغة العربية هي جسر التواصل بين الثقافات و العالم، ولوحات الفنانة التشكيلية سناء هيشري تأخذك جولة إلي العالم العربي، من ثقافة و قيم ،

بداياتها من دبي و الشارقة .. ترسم بالألوان نضال المرأة العربيّة .. مسكنها مدينة الألوان و عاصمتها الأرجواني و عالمها الفنون الجميلة إنها الفنانة سناء هيشري، من الإمارات تبدأ رحلتها الفنية ، البلد الذي إحتضن لوحاتها واستطاعت هناك نشر فنّها التشكيلي .