بمناسبة اليوم العالمي للمسنين تعتزم الفنانة التشكيلية البلجيكية من أصل تونسي الأديبة سناء هيشري بتكريم كبار السنّ ورسمهم و إظهار هذا الجمال الذي خطّطه الزّمن ، هذا الجيل الذي ساهم في بناء و تربية الأجيال لِتعيش في أحسن الظروف
رسالة و موضوع هام تهتمّ به الفنانة (سناء) المُتخصصة في فنون الجرافيك و التصميم المرئي برسم التجاعيد و التقدّم في العمر ، فتقول حول هذا الموضوع ” دراسة رسم المسنين تأخذنا بلا شكّ للحقيقة ” لِتُصبح الشيخوخة مفتاحًا يثير منافسات نادرة ، يعرض حقيقته الفنّيّة .
سناء هيشري ترسم لوحات رائعة لشخصيات من الزّمن الماضي
في هذا المعرض بمناسبة اليوم العالمي للمسنين تُظهر الرسامة و الرّوائية (سناء هيشري) وجهة نظرها و مدي علاقة التقدًم بالسنّ بالحقيقة في الشيخوخة يتجلّي الجمال الحقيقي..
تقول سناء لمجلة المرأة العربية: جمال الروح و الجمال الداخلي الذي جعلني ارسمه علي لوحة الكانفاس و اتخذه مشروع فني و اتعمّق في دراسته ، فمن خلال الواني الأحمر و البنفسجي و الأصفر و الأخضر و تقنياتي اردت ابراز هذه التجاعيد الجميلة التي تروي لنا قصص الحياة، مُتجسّدة تُظهر علامات الفرح و الجراح ، بعيدا عن الوجه الشمعي السلس ، دون تعبير أو قصّة، و لم يكن هدفي رسم بورتريه يُبرز شيخوخة كبار السنَ و لكن أهم من ذلك اردت التعبير بالألوان عن معاني كثيرة و ابعث برسائل مختلفة و مفاهيم عن الحياة و ابعاد عن العمر أردت اكتشافها و البحث فيها و رسمها برؤيتي الفنية الخاصة !
سناء هيشري ترسم لوحات رائعة لشخصيات من الزّمن الماضي
سناء هيشري ترسم لوحات رائعة لشخصيات من الزّمن الماضي
و لم يقتصر إبداع الفنانة التشكيلية و الأديبة (سناء هيشري) علي الرسم و الفنون التشكيلية فحسب و انما كان لها اصدار أول عمل أدبي فني من تأليفها تمّ توقيعه مؤخرا.
و قد وزّع في عدّة معارض و مكتبات دول عربية و أوروبية كما وضعت سناء فنّها من اجل قضيّة اجتماعية و ذلك بالتبرع بنسبة من مبيعاتها لديار المسنّين.