أكدت الفنانة اللبنانية نيكول سابا أنها دخلت مجال التمثيل بالصدفة البحتة. بدايتها الفنية كانت في مجال الغناء، ضمن فرقة الفوركاتس. لكن مشاكل عدة واجهت الفريق “الرباعي”، بسبب خروج بعض الأعضاء. وكانت تتمنى أن تدخل مجال التمثيل لكنها لم تسعَ لذلك.
وفي عيد الميلاد الذي تعتبره بمثابة ليلة القدر، حيث يستجاب فيه الدعاء، جلست وحدها تنظر إلى السماء وتدعو أن يوفقها الله للدخول في مجال التمثيل. لكن المفاجئة كانت عندما اتصل بها شخص في اليوم عينه، معرفاً عن نفسه بالفنان عادل إمام، فأغلقت الخط على اعتقاد أنها مجرد معاكسة تليفونية من شخص مجهول. إلا أنه عاود الاتصال مرة أخرى بعد ثوانٍ معدودة. فطلبت من والدتها أن ترد على هذا المعجب، لكنها فوجئت بالأخيرة تخبرها بأنه الفنان المصري عادل إمام. وكانت فرحة نيكول لا توصف عندما أخبرها عادل إمام أنه اختارها للمشاركة معه في فيلم “التجربة الدنماركية”، طالباً منها الحضور إلى القاهرة خلال 24 ساعة.
مليون ونصف لفوازير رمضان
تلك كانت خطوة نيكول الأولى على درب التمثيل، ولا تزال تؤمن أن الفضل يعود لدعائها في ليلة القدر. لعل هذا ما دفعها لنفي ما أشيع من تصريحات نسبت إليها تفيد بأنها نادمة على المشاركة في فيلم التجربة الدنماركية.
هذا وقد أعلنت الفنانة اللبنانية أنها تلقت مؤخراً اتصالاً من المخرج عادل مكين للقيام بفوازير رمضان، لكنها تخوفت من الإقدام على هذه الخطوة لأنها لا تريد أن تظلم ويتم مقارنتها بنيللي وشريهان، كما حدث مع غيرها من الفنانات اللواتي أقدمن على هذه الخطوة سابقا.
وأكدت أنها تفضل التركيز على الدراما بعيداً عن الاستعراض. وأوضحت أن المبلغ الذي عرض عليها من قبل شركة صوت القاهرة، كان مليوناً ونصف، وليس 750 ألف جنيه، كما أشيع في بعض وسائل الإعلام.