شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك

الفساتين
9.2M
0



شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك

أولا – تعريف القفطان المغربي وخصائصه :

شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك

القفطان المغربي هو تلك القطعة المميزة التي تتجدر في عمق التاريخ، وقد اخترنا الحديث عنها في هذا المقال من مجلتك المفضلة “مجلة المرأة العربية” لنعرفك سيدتي أكثر على هذه القطعة التي يتم توريثها من جيل لآخر، فلقفطان المغربي مزيج من التقاليد والحداثة، هو رمز للتقاليد المغربية والابتكار، والشعبية المتزايدة التي يتمتع بها هذا الثوب ، سواء في المغرب أو في الخارج، تعود لأناقته وبساطته، وجمالية الخامات المعتمدة في تصاميمه المتنوعة.

يعود تاريخ القفطان المغربي ، الذي يعرف أيضا باسم التكشيطة ، إلى أقدم السنين فقد كان من بين القديمة التي تم ارتداؤها في العالم ، ولم يختفي هذا الزى كما وقع للكثير من الأزياء التاريخية التي برزت في مجموعة من البلدان العربية، بل بقي متواجدا ومرافقا للمغاربة في كل زمن، وهذا يرجع إلى افتخار المغاربة بزيهم وتمسكهم الكبير به، باعتباره تراثا ماديا يجب الحفاظ عليه، وتوريته من جيل لجيل.




كما أن هذا الزي التقليدي يعتبر رمزا الثقافة الشعبية العميقة الجذور، ومهما كان نوع أو نوعية هذا الثوب ، فإن التكشيطة تعطي المرأة نظرة مميزة بغض النظر عن طبقتها الاجتماعية، سواء كانت فقيرة أو غنية أو متوسطة المستوى، فالقفطان أو التكشيطة لا يمكن أن تخلو خزانة ملابسها منها، دائما ما تجدها تبذل قصارى جهدها لتحافظ على هذا الزي الذي يعتبر مهما بالنسبة لها.

ثانيا – مكانة القفطان المغربي لدى المرأة المغربية:

شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك

مهما شهد العالم من تطور ، ومهما شهد مجال الأزياء من تغييرات وعرفت الساحة العالمية في هذا المجال من اختلافات متغايرة، إلا وتجد القفطان المغربي، ما زال حاضرا بقوة وبكل تفاصيله المميزة التي تجعله رمزا للثقافة المغربية التراثية، حتى وإن شهد كل تلك التفاصيل الحديثة والجديدة التي تظهر على القصات وإضافة الخامات الجديدة، لكن مع الحفاظ على الرتوشات القديمة العريقة، التي تميزه عن باقي الأزياء في العالم .

وكلما أردنا الحديث عن تفاصيل القفطان المغربي ، إلا ونجد الكثير منها ولكل تفصيلة حكاية تخاطب الزمن، وعلى الرغم من أن المرأة المغربية عصرية للغاية ، إلا أن إقبالها على القفطان والتكشيطة يكون أكبر بكثير من الإقبال على الفساتين العصرية، لا سيما في المناسبات المتنوعة، منها الأعراس ولا يمكن أن ترى ثقافة فستان السهرة منتشرة فيها، وغالبا ما ينظر إلى النساء القلائل اللائي يرتدين فساتين السهرة الحديثة في حفلات الزفاف المغربية بشكل غريب وبتعجب.

ثالثا – مميزات القفطان المغربي التقليدي:

شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك

يتميز القفطان المغربي بمجموعة من الخصائص الرائعة، وفيه تجد الكثير من المميزات التي لا يمكن أن تراها في غيره من الأزياء، انطلاقة من الخياطة التقليدية التي كانت منذ آلاف السنين، وما تزال تواكبه حتى الآن مع تغيرات حديثة عليه طبعا، حتى يتماشى مع الموضة، لكن دون تحريفه أو التخلي عن لمسته التقليدية.

وتجد القفطان المغربي يتخلف في مميزاته الكثيرة من منطقة إلى أخرى، على سبيل المثال ، تتميز الإبداعات التي نشأت من مدينة فاس بأصالة قديمة، يمزج فيها الحرفيون بين الخيط الفضي أو الذهبي الذي ترفض نساء المدينة التخلي عنه، وهو لمسة خاصة تميز هذا اللباس منذ قرون، إضافة إلى أسلوب القفطان في مدينة الرباط ، المعروف أيضا باسم القفطان المخزني.

وهذا الاسم اتخذ نسبة إلى المخزن المغربي، وهو نوع من القفاطين تميزن أميرات القصر الملكي في المغرب بارتدائه في كل إطلالاتهن، وهو قفطان فريد من نوعه من حيث أنه قفطان خفيف يستحضر الأسلوب الذي كانت ترتديه النساء في الماضي، مع خاماته المغربية العريقة التي ما تزال حاضرة حتى اليوم.

رابعا – تنوع الخامات في القفطان المغربي يزيده جمالية خاصة:

شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك

عندما تقوم بجولة في بيوت الأزياء المغربية، قد تصيبك الحيرة والدهشة، عندما رؤيتك لكل هذه التصاميم الرائعة الخاصة بالقفطان المغربي، والتي تتنوع وتختلف من قطعة إلى أخرى، هذا الأمر يجعلك تندهش وتتساءل عن الكيفية التي تجعل هؤلاء المصممين والحرفيين، مبدعين بهذه الطريقة دون الخلط بين الخامات المغربية ولا نسيان أي منها .

فالقفطان المغربي يحمل في طياتها مجموعة من اللمسات التي لا يمكنك أن تجدها مجتمعة في فستان واحد في العالم، فالقصات تختلف من فصل إلى آخر ومن قطعة إلى أخرى، إضافة إلى اعتماد لمسة الأعقاد المميزة التي لا يمكن أن يخلو منها هذا الزى على مر السنين، والتي تتنوع بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، كما تجد فيه خامات السفايف المتنوعة أيضا بين السميكة والخفيفة، وبين الطويلة والقصيرة.

هذا ويتميز القفطان المغربي أيضا بجمعه بين الأصالة والمعاصرة مع الحفاظ على اللمسة التقليدية، التي تراها بارزة في القطعة، باعتماد التطريز المتنوع والمختلف، بين التطريز الرباطي أو الفاسي أو المراكشي أو تطريز الكومبيوتر كما يطلق عليه، دون نيسان رشمات العقيق والتنبات بالأحجار الكريمة التي تختلف من قفطان إلى آخر.

خامسا – جمالية وفخامة الأقمشة تزيد القفطان المغربي تلك الجاذبية :

شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك

تخصص العديد من المصممين المغاربة المعروفين في القفطان، وسهروا على تقديم أعمالهم في عروض الأزياء في المغرب وحول العالم، ومنها عرض أزياء “القفطان المغربي” ، الذي يجمع المشاهير والمصممين ووسائل الإعلام بالطبع، من كل أنحاء العالم، والذي يتم عرضه بمراكش والذي أصبح حدثا لا يفوت ، وفي كل عام.

حيث تجد فيه نخبة كبيرة من المصممين البارعين والمبدعين من النساء والرجال وهم يقدمون إصداراتهم الراقية والفاخرة، والتي تجدها متنوعة من مصمم إلى آخر، من حيث اللمسات وتلك الإضافات وأيضا القصات واعتماد الأثواب الفاخرة والراقية التي تزيد هذه القطعة جمالية ساحرة، لا سيما عند عرضها بطريقة مبهرة أمام الحضور.

سادسا – دور العائلة الملكية في شهرة القفطان المغربي :

شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك

لطالما ساهمت الأميرات المغربيات في شهرة القفطان المغربي، ليس فقط في المغرب وإنما حتى خارجه وفي كل بلدان العالم، إذ انك تراهن يفتخرن كثيرا بارتدائه في كل المناسبات التي يحضرنها خارج البلاد، خاصة حفلات رسمية وحفلات الزفاف والمهرجانات وغيرها، وساهمن في الحفاظ على هذا التراث التقليدي بقوة كبيرة .

كما أنهن ساهمن أيضا في جعل صورة القفطان المغربي التقليدي والمخزني خاصة إيجابية في كل مكان، حتى أصبح القفطان المغربي الآن هو الزي الرسمي لجميع المناسبات، وهو القطعة المهمة والضرورية لكل عروس مغربية، سواء كانت تعيش في المغرب أو خارجه، إذ أن الأميرات المغربيات دائما كن مغرمات جدا بالارتباط بكل الأنماط التقليدية.

رغم أنهن عصريات ومتقدمات بشكل كبير، إلا أن اللباس المغربي يبقى من الخطوط الحمراء التي يجب الوقوف عندها وعدم التعدي أو التطاول عليها، لأنه من التراث المغربي الأصيل، لا سيما أن هذه القطعة تجمع بين الفن والابتكار والثقافة المغربية الأصيلة، مع الاحتفاظ بلمسته التقليدية التي تجعل المرأة المغربية مميزة عن غيرها من النساء.

خاتمة عامة:

لم يقتصر القفطان بالمغربي على النساء المغربيات فقط، ولم يبقى محبوسا داخل المملكة فقط، بل خرج وسافر عبر العالم، وساهم مجموعة من المصممين المغاربة، في نشر ثقافته أيضا في عدة بلدان، وساهموا أيضا في جعله لباسا تفضل ارتداءه الكثير من النجمات العربيات والغربيات أيضا، وذلك لما يتميز به من رونق عريق واحتشاما بارزا يليق بالمرأة في كل مكان وزمان ويتماشى مع مختلف الأذواق أيضا، ويلبي رغبة كل المقبلات عليه.

شاهدي أروع تصاميم القفطان المغربي بقصات وخامات جديدة تناسبك





تعليقات الفيسبوك