جربي هذه الحلول لصفار الأسنان لتكوني أجمل مع ابتسامة رائعة

التجميل
1.9K
0



الكثير من السيدات يتجاهلون العيوب التي تنشأ من جرّاء إدمانهم على التدخين سواء كانت الهالات السوداء تحت العيون   أو شحوب لون البشرة أو ضعف صحّة الشعر أو صبغات الألوان الغريبة التي تضرب بياض الأسنان.

حضرت، بداية هذا الأسبوع في باريس، عرض باليه في الرقص المعاصر. من شدّة إعجابي بالمستوى العالي لمهارات بالراقصات اللاتي ما زالوا في طور الدراسة، هممت عند نهاية الحفل لإلقاء التحيّة على فتاة تستحق الإشادة بأدائها المتميّز. بالرغم من بشاشتها ورحابة صدرهه على سماع شهادتي به، بادرت ضاحكة إلى توليع سيجارتها لتستوقف انتباهي السنّ الأسود-الأصفر الذي توسّط الواجهة الأمامية من أسنانها. عندها، قلت في قرارة ذاتي: “يا لها من شابه جميلة اقتربت كثيرا من احتراف الرقص ولكنّها اقتربت، بسبب إدمان التدخين، من خراب أسنانها وتشويه بسمتها بين الناس… يا للأسف!”

إنّ النيكوتين فتّاك بصحّة الأسنان. فكما الطعام والشراب يتركان آثارا جسيمة على لون الأسنان، يصبغ التبغ، بمواده السامّة التي تصل إلى 4000 مادة، بياض الأسنان محوّلا لونها إلى ألوان مائلة إلى الصفار والسواد.

تكشف الزيارات الدورية لطبيب الأسنان عن العيوب لحظة نشوئها وعن أشكال الخلل التي تتطلّب تدخّل طفيف، قبل الحاجة إلى التدخّل المعقّد والمُكلف. يدعو أطباء الأسنان مدمني التدخين إلى زيارة عياداتهم كلّ ثلاثة أشهر، لقحط التصبّغات السوداء الخارجية التي ألحقها دخان التبغ بالأسنان قبل أن تصبح تصبّغات صفراء شاملة وعميقة تطال بصُفرتها باطن السنّ بأكمله. في جسم الإنسان، يكون الألم الإشارة لبداية المرض، بينما في الحفرة الفموية، يكون الألم الإشارة لنهاية العلّة. فلا يجوز الانتظار إلى حين اندلاع الألم في الأسنان كي نفكّر ببرمجة زيارة لطبيب الأسنان.

جربي هذه الحلول لصفار الأسنان لتكوني أجمل مع ابتسامة رائعة




تتطلّب المرحلة المتقدّمة من صفار الأسنان مع باطنها الداخلي إلى علاج التبييض بتطبيق مادة مُبيّضة هي مادة Hydrogen peroxide على أن يلتزم مدمن التبغ بقرار وقف التدخين لأسبوع على الأقلّ كي ينجح التبييض.

على مدمن التبغ أن يستعين بفرشاة أسنان خاصّة تكون متوسّطة القساوة وليست ناعمة من أجل التفريش بها مرّة في اليوم على الأقلّ بغية التخلّص من بقايا التصبّغات الملوّنة والحدّ من تراكمها.

يرفع تدخين التبغ درجة حرارة الفم ولذلك ترتفع نسبة فيروسات اللثة وتتكاثر بسرعة كبيرة نظرا للبيئة الحارّة التي فرضها التدخين. ونقلا عن بيانات منظمة الصحة العالمية، تتراوح معدلات وقوع سرطان الفم بين حالة واحدة إلى 10 حالات لكلّ 100ألف نسمة في معظم البلدان. والملاحظ أنّ معدّلات انتشار هذا السرطان أكثر ارتفاعاً نسبياً بين الرجال والسيدات والمسنين والفئات ذات المستوى التعليمي المتدني والدخل المنخفض ولدى المدخّنين. ويعتبر التبغ والكحول من بين أبرز العوامل المسبّبة لسرطان الفم واللثة واللسان.

يُكرّس شهر تشرين الثاني / نوفمبر في فرنسا من أجل الحملة الجماعية لوقف التدخين طوال شهر بالكامل Mois sans tabac: en novembre on arrête ensemble. فلماذا لا نكون في عداد المبادرين لأخذ قرار حازم بوقف التدخين دون الرجوع إليه حمايةً لأسناننا ولقلبنا ولتخفيض خطر إصابتنا بالسرطان؟





تعليقات الفيسبوك