هل أخطب لنفسي من أحب ؟

أريد حلاً
31.5K
0




هل أخطب لنفسي من أحب ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو أن تساعدوني في حل مشكلتي، أنا فتاة
أبلغ من العمر 24 عاماً، موظفة ولي صديقة زميلة لي في العمل منذ 6 سنوات
وعلاقتي بها طيبة للغاية، ولقد صارحتني بإعجاب أهلها بي وأنها تريد أن
تزوجني لأخوها الذي هو علي دين وخلق وباراً بوالديه، والحقيقة فقد فرحت



جداً بطلب صديقتي هذا لأني رأيت أخوها أكثر من مرة وهو يزورها في مكان
العمل وأعجبت به كثيراً، وأسررت ذلك في نفسي، ولكنه لم يطلب من أخته أن
تفاتحني في أمر الزواج، وهي التي ستعرض عليه فكرة أن يتزوجني، والحقيقة أنا
متردد في هذا الأمر فلو كان معجباً بي لكان فاتح أخته في موضوع الزواج،
ولكن أخته هي التي ستقترح عليه، أخشى أن أضع نفسي في موضع مخجل، أو أصدم من
ردة فعله، فهل أطلب من صديقتي ألا تفاتح أخوها أم أتوكل علي الله وأرضي
بما قسم الله لي سواء قبل الزواج مني أو رفض؟ أرجو النصيحة.ونحن هنا في مجلة المرأة العربية ننتظر مشاركتكم لنا أعزائنا القراء في حل هذه المشكلة !
رد الأخصائية الإجتماعية :

 في البداية أحب أن أتوجه بالتحية لكِ ولحيائك الواضح من خلال سطور الرسالة، ولكن نصيحتي لكِ أنه لابأس إن كان الرجل علي خلق ودين كما تحسبيه،

ولا حرج أن تتمنّي الزواج به، ولا حرج أن يعلم هو ذلك، فتذكري أن السيدة خديجة رضي الله عنها هي التي طلبت من صديقتها أن تخطب لها النبي،

وأخته إن كانت قد أحبّتك ورأت أنّك الفتاة المناسبة لأخيها لابأس لها أن تساعدكِ علي التوفيق بينكما ولكن هناك أمور يجب مراعاتها أيتها الغالية.

أولاً، وقبل أن تستعجلي عليكِ السؤال عنه أكثر ومعرفة حاله وإستخارة الله عزّ وجلّ ولاتعتمدي فقط علي عاطفتك التي تكونت تجاهه من خلال رؤيتك له مرات معدودة

وسماع أخباره ومعرفة أحواله من أخته فالصورة التي ترسم تختلف عن الواقع الذي يُعايشه.




ثانياً، من الأفضل ألا يعرف أنّ الرغبة بالزواج جاءت من جهتك لأن بعض الرجال قد لايستحسنوا هذا الأمر وإن كتب الله لكما الزواج قد يراها ثغرة يعيبك بها إن إحتاج لذلك .

ثالثاً، مادامت الأخت عازمة علي الجمع بينكما فالتذكرك له وترغبه بك وتذكر محاسنك وأخلاقك ودينك وبأنّها تري أنّك الفتاة المناسبة له فإذا رأت منه قناعة وقبولا يتقدّم رسميّا مع أهله

لك بالطريقة المعتادة التي تعرفونها وكأنّ الإختيار جاء منها بأنّها رأت له الفتاة المناسبة .

وأخيراً يا حبيبتي أكثري من إستخارة الله عزّ وجلّ وسؤاله أن يجمع بينكما إن كان فيه خير لك وأن يعوضك بخير منه إن كان فيه شرّ لك .

وأخيرا ; أتمني لكِ حياة سعيدة وموفقة مع من تحبين .





Mesyar - مسيار

هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك