هو توتر شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، و إصــراره على أنـه من الجنس الآخـر ، أو رغبته الملحة في أن يصبح من جنس غير جنسه ، إما صراحة أو من خلال رفضه التام للتركيب التشريحي لأعضائه التناسلية ، و إنشغاله بأنشطة الجنس الآخر.
من مظاهره لدى البنات : ممارسة الألعاب الخشنة و أدوار الذكور مثل إقتناء المسدسات و الإبتعاد عن لعب العرائس. و يرفضن التبول في وضع الجلوس ، بل إن البعض قد تدعي أو تتخيل انه سيظهر لها عضو ذكري و أنه لن ينمو لها اثداء مثل البنات.
أما الذكور : فتكون مظاهر تخنثهم واضحة من خلال لبس الفساتين و لعب العرائس و رفض الإبتعاد عن ذلك مهماحول الأبوان. ذلك مع الرفض الشديد للعب مع الولاد و اعتبار ذلك خشونة لا يحتملونها. كما يبدون اهتماماص خاصاً بما يلبس أخواتهم من ملابس داخلية أو خارجية و أدوات الزينة و الموضة انتاج دور الأزياء.
وقد ييتخيل بعضهم أنه سيصبح إمرأة عندما يكبر و أن قضيبه المقزز سيختفي و يظهر بدلاً منه عضواً أنثوياً و أنه سيصبح قادراً على الحمل و …
إضطراب الهوية الجنسية ليس قليل الإنتشار كما يتخيل البعض. و لكنه قد يبقى مختفياً أو يختفي مع ضغط الجتمع. لذلك فإن الذكور يحضرون للعيادة النفسية للعلاج ، ربما لأن المجتمع لا يقبل تخنث الولد كما يقبل خشونة البنت التي يتقبلها المجتمع كمظهر للقوة لا للشذوذ.
هو توتر شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، و إصــراره على أنـه من الجنس الآخـر ، أو رغبته الملحة في أن يصبح من جنس غير جنسه ، إما صراحة أو من خلال رفضه التام للتركيب التشريحي لأعضائه التناسلية ، و إنشغاله بأنشطة الجنس الآخر.
من مظاهره لدى البنات : ممارسة الألعاب الخشنة و أدوار الذكور مثل إقتناء المسدسات و الإبتعاد عن لعب العرائس. و يرفضن التبول في وضع الجلوس ، بل إن البعض قد تدعي أو تتخيل انه سيظهر لها عضو ذكري و أنه لن ينمو لها اثداء مثل البنات.
أما الذكور : فتكون مظاهر تخنثهم واضحة من خلال لبس الفساتين و لعب العرائس و رفض الإبتعاد عن ذلك مهماحول الأبوان. ذلك مع الرفض الشديد للعب مع الولاد و اعتبار ذلك خشونة لا يحتملونها. كما يبدون اهتماماص خاصاً بما يلبس أخواتهم من ملابس داخلية أو خارجية و أدوات الزينة و الموضة انتاج دور الأزياء.
وقد ييتخيل بعضهم أنه سيصبح إمرأة عندما يكبر و أن قضيبه المقزز سيختفي و يظهر بدلاً منه عضواً أنثوياً و أنه سيصبح قادراً على الحمل و …
إضطراب الهوية الجنسية ليس قليل الإنتشار كما يتخيل البعض. و لكنه قد يبقى مختفياً أو يختفي مع ضغط الجتمع. لذلك فإن الذكور يحضرون للعيادة النفسية للعلاج ، ربما لأن المجتمع لا يقبل تخنث الولد كما يقبل خشونة البنت التي يتقبلها المجتمع كمظهر للقوة لا للشذوذ.
و يبدأ هذا الإضطراب قبل سن الرابعة غالباًو يزداد قبل الثانية عشرة. و قد يحدث لما نسبته 30-60% من الذكور شذوذواً عملياً بالممارسة مع نفس جنسهم (الجنسية المثلية) ، بينما نسبة قليلة جداً من البنات يحدث لهن هذا الشذوذ.
حينما يكبر هؤلاء الأطفال و قد صاحبهم هذا الإضطراب فإنه يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أصناف :
1- فئـــة المتخنثيــن : Tranvestite وهم من يلبس ملابس الجنس الآخر و لو سراً و يتسثار جنسياً عند فعل ذلك و قد يمارس العادة السرية حينها.
2- فئــــة الشــذوذ الجنســـــي : Homosexuals و هم من يمارسون الجنس في دور الجنس الآخر أو من يسمون بالجنسية المثلية و قد سبق الإشارة إليهم قبل قليل.
3- فئــــة الإنقــلاب الجنســــي : Transsexuals و هذه الفئة من لا ترضى بغير تغيير الجنس و قد تسعى لذلك من خلال العيادات المختصة في الغدد و إستخدام الهرمونات أو من خلال عيادات الجراحة لإزالة الأعضاء التناسلية و تغيير الجنس.
الأسبــــــــــــــــاب :
ليس هناك أسباب محددة لإضطراب الهوية الجنسية بقدر ما هي عوامل مساعدة أو مهيئة :
*تشجيع الوالدين أو صمتهم أو حتى عدم إكتراثهم يعني للطفل مباركتهم لهذا الدور و رضاهم عنه حتى يتمكن و يتأصل فيه شعور الإنتماء للجنس الآخر.
*و في أحيان أخرى قد يلا يكون لدى الطفل المثل الجيد لمظاهر الرجولة أو حتى أماً تعلمه ولو نظرياً ما يفعله و يشعر به الرجال في شتى المواقف و الأحوال و تغرس فيه الشعور بالقوة و شدة البأس. و تقول النظريات التحليلية أن تماهي الطفل و توحده مع والده من الجنس الآخر قد يؤثر في ميوله و تكوين هويته.
فالولد اللصيق بأمه بشكل كبير قد ينمو ليصبح أنثوي الهوية أو الميول. كما أن الأذى الجسدي أو الجنسي الذي يقع على الطفل فس سن مبكرة قد يجعله يحلم بإختفاء هذا الأذى وزواله لو تحول للجنس الآخر ممايؤثر على تطور هويته. و أخيراً فإن وجود ملامح أنثوية لدى الأطفال الذكور قد يجلب لهم التعليقات و التحرشات التي تؤدي لإنحراف هويتهم و كذلك مظاهر الخشونة بالنسبة للإناث.
الشـــــــــذوذ الجنسي عـــدو الأخـــــلاق
العـــــــــــــــــلاج :
للأسف فإنه قد لا يمكن عمل الكثير لمثل هذه الحالات. لذلك فالوقاية خير من العلاج. الوقاية تأتي بممارسة الوالدان لدورهما الحقيقي في التوجيه و التصحيح و توفير القدوة الجيدة للطفل في السلوك الإجتماعي المناسب للذكور عامة و الممارسات الجنسية خاصة. ولا بد للوالدين من الإهتمام بما يقوله الطفل في هذا الخصوص و ما يعلق به الأقارب تجاه أطفالهم.
*العمل على غرس النمط السلوكي المقبول إجتماعياً و تشجيع السلوك المطابق للجنس و ذلك بالممارسة الفعلية من خلال الإشتراك بالأنشطة المناسبة للأطفال جماعياً أو مع الوالد او الوالدة.
وكذلك إظهار الرفض لأي مظهر قد يكون من مظاهر الإنحراف للعمل على كبحه في سن مبكرة قبل أن يتأصل و يصعب التخلص منه.
*كما أن زيارة الطبيب النفسي في مثل هذه الحالات و بالذات في السن المبكرة جداً قد يفيد في إكتشاف بعض الإختلالات الهرمونية أو الخلقية التي قد يكون في إصلاحها إنقاذاً للطفل من مشكلة لا حل لها.
*وأخيراً فإنه لن يكتمل الحديث في هذا الموضوع دون ذكر الأهمية القصوى و البالغة لتنمية الوازع الديني لدى الأطفال و زرع مراقبة الله تعالى في السر و العلانية لا تخويفاً فقط بل ترغيباً في ما عند الله و حباً لله و رسوله. لأن الطفل عندما يخاف فقط من فسيفعل ما يشاء عند غياب الرقيب و نحن نريد أن يكون له من نفسه عليه رقيب كما يقول الشاعر :
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت و لكن قل علي رقيب