رجل بريطاني ينجب طفلاً بعملية قيصرية !!

منوعات
27.6K
0




رجل بريطاني ينجب طفلاً بعملية قيصرية !!

نجح الشاب البريطاني جوانا داريل في الإنجاب، ليصبح أول «رجل أم» بعد إنجابه طفلاً بصحة جيدة، علماً أنه
خضع لعملية جراحية لتهيئة رحمه للحمل في وقت سابق. وأشارت صحف بريطانية إلى أن داريل ولد ثنائي
الجنس، يحمل أعضاء وهرمونات أنثوية، وأجريت له عملية تحويل جنسي ليصبح رجلاً، لكنه احتفظ بأعضائه
الأنثوية بعد العملية وأخذ أدوية هرمونية لإعادة تنشيط الرحم الذي لم تتم إزالته خلال عملية



التحويل.

وأكد داريل، الذي يعمل في جمعية بومونت لدعم المتحولين جنسيّا، أنه تمكن من إنجاب طفل بعملية قيصرية
لاستحالة الولادة الطبيعية في حالته، وقدم الشكر للمجتمع الذي ساعده حتى تمكن من الإنجاب! وقال: «أعتقد
أنه بعد إنجابي من خلال عملية قيصرية، من الممكن أن أحتفظ بقدرتي كرجل على الإنجاب بصورة طبيعية».
جدير بالذكر أن داريل يعتبر أول رجل بريطاني يصبح أمًّا وينجب طفلاً، ويعتبر ثالث رجل يحمل وينجب على
مستوى العالم، بعد الأميركي توماس بيتي الذي يعتبر أول رجل يتحول إلى أمٍّ وينجب طفلاً في العالم، حين أنجب
عام 2007 أول طفل، ووصل عدد أولاده الآن إلى ثلاثة أطفال هم سوزان، وأوستن، وجينيسين.
ومازال توماس بيتي، 38 عاما، يعيش مع زوجته نانسي في ولاية أريزونا الأميركية، وهو ولد في الأصل امرأة،
وعندما بلغ العشرين ظل يحقن نفسه بهرمون الذكورة التستوستيرون حتى ينبت شعر لحيته ويغلظ صوته ويتحول
الى ذكر كامل، وفي عام 2002 أزال توماس الثديين والأعضاء الأنثوية الظاهرة واحتفظ بالمهبل والرحم، بعد
أن اكتشف عجز زوجته عن الإنجاب بعد استئصال رحمها، فأعاد تنشيط رحمه وتوقف عن أخذ هرمون تستوسيترون
ليصبح حاملاً. واشترى الزوجان الحيوانات المنوية من متبرع مجهول، وخضع بيتي لعملية التلقيح الصناعي وأنجب
أطفاله لاحقاً، وأعلن في 2011 نيته استئصال الرحم.






هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك