خطيبي لايريد أن يتزوجني … فماذا أفعل ؟!

أريد حلاً
29K
0




خطيبي لايريد أن يتزوجني ... فماذا أفعل ؟!

 أنا إمرأة أبلغ من العمر 38 عام، لم يسبق لي الزواج، أرتبطت برجل في الأربعين من عمره، منذ عامين تقريباً مطلق وليس لديه إطفال،
وإتفقنا علي الزواج، وبالفعل نحضر لمراسم الزفاف خلال الشهور القادمة. نحن
متفقين في الكثير من الأشياء، ونقضي معاً أوقات ممتعة يملأها الحب
والمشاعر الجميلة الطاهرة، ولكن أحياناً يغيب عني خطيبي بالأيام ويتجاهلني



تماما ولا يسأل عني إلا نادراً، وكلما إقترب موعد الزفاف أراه يطالبني
بتأجيل موعد الزفاف، هذه الممارسات الغير منطقية تكسر قلبي أحياناً، دائماً أتسأل لماذا يكون رائعاً عندما نلتقي، ويتغير عندما يغيب عني بعض
الأيام؟!! هل أعطي نفسي مزيداً من الوقت لكي أعرفه جيداً، هل أوافقه علي
تأجيل الزواج، أم أصرف نظر عن إكمال العلاقة معه؟ إنصحوني.ونحن هنا في مجلة المرأة العربية ننتظر أرائكم ومشاركتكم لنا .

رد الأخصائية الأجتماعية :

 أهلاً بكِ عزيزتي معنا في مجلة المرأة العربية ; أشكرك علي رسالتك وثقتك بنا .

أمر جيد أن يتفق رجل وإمرأة في المشاعر، ويتبادلا الحب معاً بشكل ممتع وطاهر، ولكن السؤال الواضح في المشكلة هو لماذا لا يريد خطيبك الزواج رغم مرور عامين كاملين علي

 علاقتكما؟!

من رأيي أن متعة التواصل بينكما خاصة أثناء لحظات الحب والرومانسية هي التي تمنعه من إتخاذ قراراً بالزواج، ربما يخشي أن تنتهي تلك اللحظات مع الزواج وكثرة المسؤوليات،




ربما يريد أن يستمتع بفترة أكبر في الخطوبة قبل أن يدخل في الزواج ومتاهاته المادية والنفسية وغيرها، لذا أنصحك بالتنوع في معاملة خطيبك، فلا تجعلي كل علاقتك به

مجرد لحظات رومانسية، شاركيه باقي إهتمامته الأخري، وأشعريه أكثر بالمسؤولية قدر المستطاع.

عندما نشعر بالخطر علي علاقتنا التي نريد أن تستمر، يجب أن نتدخل وفوراً، نتواصل ونتحاور حتي نصل لطريق مشترك، لا ينبغي أبداً أن نترك مشكلاتنا علي النيران لتتأجج

وتتفاقم، يجب التدخل قبل أن تحترق، وهنا لا دخل بالكرامة إن أردنا إستكمال العلاقة، الكثير من النساء يمتنعن عن الحديث خشية أن تهتز كرامتهن، كما أن الكثير من الرجال يمتنعن

عن الحديث حتي لا تهتز رجولتهم .. ومن هنا تبدأ العلاقة بالإنهيار.

إن الطرف الأقوي هو الذي يستطيع أن يعبر بالعلاقة إلي بر الأمان قبل أن تغرق، إن الطرف الأقوي هو الذي يملك زمام الأمور، يحرك العلاقة وقتما يشاء وكيفما يشاء.

 الحفاظ علي العلاقة بين الطرفين أمر صعب، لا يدركه إلا الحكماء، فالحب وحده لا يكفي لإستكمال علاقة بين طرفين .. يجب أن يتدخل العقل والمنطق والحكمة لينقذوا غباء الحب

أحياناً.

لذا يا حبيبتي .. حاولي أن تتحدثي مع خطيبك، وأخبريه بكل مشاعرك وبكل تخوفاتك، تحاورا معاً حتي تصلا معاً إلي السبب الذي يدفعه إلي الهروب من الزواج.

وأخيراً ; تمنياتي لكِ بحياة هادئة ومستقرة.





هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك