تعد الحواجب بمثابة إطاراً للوجه يحدد معالمه ويبرز جمال العيون وسحرها. أن الحواجب الكثيفة الطبيعية تمثل حالياً أحدث صيحات عالم الجمال.
وللحصول على هذه الإطلالة العصرية أوصت باور بألا يتم إزالة الشعر بقدر كبير عند تشذيب الحواجب، وألا يتم تحديد الحواجب بشكل مبالغ فيه، كي تظل محتفظة بشكلها الطبيعي.
أن رسم الحواجب بشكل سليم يعد أحد مفردات الإطلالة الجذابة المفعمة بالرقة والأنوثة، مشيرة إلى أنه من المثالي أن تتخذ الحواجب شكلاً مقوساً.
وللحصول على الشكل المقوس الجذاب، أوصت باور بإتباع قاعدة “الثلثين والثلث”، بحيث يرتفع أول ثلثين بدءاً من زاوية العين الداخلية، على أن ينحدر الثلث الأخير باتجاه الخارج.
ولتحديد الطول المناسب للحاجب، أوصت باور باستخدام عصاتين رفيعتين بحيث تضع المرأة إحداهما عمودياً بمحاذاة جانب الأنف وصولاً إلى الجبين، بينما يتم وضع الثانية من عند جانب الأنف فوق أقصى نقطة يُمنى للعين، ثم تقوم المرأة بعد ذلك بإزالة جميع الشعيرات الموجودة خارج حدود هذا النطاق.
وبالنسبة للشقراوات اللائي لا يظهر لديهن شعر الحواجب بشكل كاف، فتنصحهن باستخدام جل التثبيت الملوّن، الذي يتشابه مع الماسكارا، وذلك لإبراز شعر الحواجب.