قرر عضو فرقة “ميتاليكا” المغني جيمس هيتفيلد أن يمضي وزوجته الأرجنيتنية وأطفالهما فترة من الراحة في الأوروغواي بهدوء، فقد هاجم هيتفيلد المصورين الفضوليين الذين لاحقوه بأن ألقى الحجارة عليهم.
وكان المصورون الذين يُطلق عليهم اسم “باباراتزي” قد تعقبوا أثر هيتفيلد الذي كان على دراجة ناريه وابنه، إلى أن دخل الى أحد المحلات التجارية لشراء مرطبات، فما أن وقع نظره عليهم حتى خرج من المتجر وراح يرميهم بالحجارة، وذلك وفقاً لما صرح به مصور مجلة “أُولا” المهتمة بأخبار النجوم غاستون رينيس.
وأبدى رينيس دهشته إزاء تصرف جيمس هيتفيلد إذ قال: “إنه لم يكن هناك ما يوحي بأنه في حالة صعبة تدفعه لتصرف كهذا، مشيراً الى انه كان محاطاً باهتمام المارة الذين تعرفوا عليه وكانوا يبادرونه التحية”.
وقد أدى هجوم هيتفيلد على الصحفيين الى إلحاق الضرر بسيارة أحدهم، الأمر الذي دفعه للتوجه الى أقرب مركز شرطة كي يقدم بلاغاً ضده، مما جعل نجم الـ “ميتاليكا” محط أنظار الصحافة والإعلام بشكل أكبر مقارنة مع الأمر في حال حافظ الرجل على رباطة جأشه وتجاهل مصوري الـ “بابارتزي”.