أصبح وجودي في الحياة معلق بوجوده !!

أريد حلاً
34.3K
0




قلوب حائرة ... الحلقة الأولي

أنا فتاة حاليا في المرحلة الجامعية وفي السنة الدراسية الأولي تعرفت علي شاب منذو أن كنت في السنة الأولي من الثانوية العامة وهو كان في السنة الثالثة والنهائية في المرحلة الثانوية أحب كل منا الأخر وتعاهدنا علي الإخلاص والتفاني في المزاكرة حتي ننهي الدراسة ونتزوج بعد الدراسة مباشرة .
ودخل هو كلية التجارة ثم إلتحقت به أنا بعد سنتين ولكن في كلية العلوم . وأصبحت متعلقة به جدا لدرجة أنني لا أستطيع أن أنام دون سماع صوته ولا أستطيع المزاكرة بدون تشجيع منه. أصبح وجودي في الحياة معلق بوجودة فأنا أعشقه مهما كانت الظروف وأتغاضي عن كل مايحدث منه مهما كان فأنا أحبه صدقوني .

وهو يؤكد كل يوم بكلامه معي أنه يحبي وينتظر اليوم الذي يجمعنا سويا . ولكن لا أطيل عليكم المشكلة تكمن في أن إبن خالتي تقدم لخطبتي ووافق أهلي جميعا بل رحبوا كل الترحيب به لأنه ليس به عيبا أو خطأ كما يقولون . ولكنني علي قدر إستطاعتي رفضت وقلت لأمي أنني مازلت في الدراسة ولكن أبي وأمي قررا أن تتم الخطوبة وبعد إنتهاء الدراسة يتم الزواج .



فعلت كل مابوسعي قبل أن أقول له لكي أنهي الموضوع ولكن أبي  رفض فأصبحت لا أجد حلا غير أن أقول له كي ينقذني هو ويجد حلا وعندما تحدثت إليه تليفونيا تغير حديثه من الكلام الرقيق والأشتياق إلي الغلظة فإنهرت بالبكاء لأنني كنت أنتظر منه غير ذلك ثم أغلق هاتفه في وجهي دون إستأذان أو مرعاة لشعوري .
وكلما جأت لأكلمة أجد تليفونة مغلقا حتي يأست فذهبت إلي كليته لأراه وأكلمه عن مشكلتنا حتي نجد حلا .
فوجدته يتهرب مني ولكني إستطعت بمساعدة صديق له أن أجده وكلمته عن أنه لابد أن يأتي ويتكلم مع أهلي وسوف أنتظره حتي ينهي كليته ولكنه رفض وقال لاترغميني علي شيئ لا أحب فعله . وقال لي إذهبي وتزوجي وعيشي حياتك وربنا يوفقك .
فقلت له وحبنا فقال حب ايه دا كلام كل البنات كدا والشباب بيتسلوا .
صدمت بعدما سمعت منه هذا كله .
فماذا أفعل بعد أن أصبح يملك هذا الشخص كياني كله ؟
وإذا وافقت وتزوجت إبن خالتي فهل هذا يعتبر خيانه له لان قلبي وروحي سيكونان مع غيره ؟
فماذا أفعل أريد حلا؟

رد الأخصائية الاجتماعية :

اولا انا لا اقول لك الحب عيبا
ولكنى اقول حكمى القلب والعقل
الكثير من البنات بل معظمهم يحببن بقلوبهن فقط ويلغين عقولهن
ولكن الحب وحدة حبيبتى لايكفي ولكن هناك إلتزامات أخري يبحث عنها الشباب بخلاف البنات
وهو حب التسلية
بقلوب البنات
إلا من رحم ربي
فإنه يقدر ذلك الحب ويسعي لترجمته علي أرض الواقع بمجرد حدوث ذلك الحب ولاينتظر السنون تمر وتمر
هذا هو الحبيب الحقيقي والرجل الحقيقي
الذي للأسف ليس هو حبيبك الذي يسعي لمصلحته فقط
غيري وجهتك للحياة عزيزتي
وتقبلي الوضع علي الرحب والسعة
وكما تقول الحكمة المصرية ” خذي من يحبك فإنه سيفعل مابوسعة لإسعادك ويمتص وعكاتك ”
وتوكلي علي الله والحب هو حب المعاشرة وهو من يجعلك من تصرفاته وأفعاله تعشقين طيفه وتسعين لإسعادة وتتمنينه دائما بجوارك
وفقك الله وملأحياتك حبك وسعادة ..






هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك