مجلة المرأة العربية- وكالات – أعلن باحثون دوليون أنهم توصلوا إلى طريقة تمكنهم من تحديد شخصية كاتبي الرسائل الالكترونية المجهولة التي قد تحمل تهديدات أو خطرا على الآخرين وقد يتم الاعتراف بهذه الطريقة واستخدامها كدليل في المحاكمات.
ويقول خبير البيانات بنجانين فانغ في تصريح نقلته وكالة يو بي اي الأميركية أنه وخلال الأعوام القليلة الماضية تم رصد زيادة خطيرة في عدد الجرائم المتعلقة بالانترنت وقرصنة الكومبيوتر وتتضمن رسائل إلكترونية مجهولة المصدر قد تحمل تهديدات أو صوراً إباحية للأطفال أو قد تسهل الاتصال بين المجرمين أو تحمل فيروسات تعطل الحواسيب والمواقع الإلكترونية.
ويشير فانغ إلى أنه وفريقه تمكنوا من تطوير أسلوب لتحديد مكان المرسل المجهول من خلال استخدام عملية التعرف الخطابي والبيانات ومعلومات غير معروفة مسبقا في إطار مجموعة من البيانات الخام.
ويوضح التقرير أن هوية الشخص المرسل يمكن تحديدها من خلال عادات متكررة للمرسل أو زلات محددة في التهجئة مثلاً أو أخطاء في القواعد أو استخدام الأحرف الصغيرة فقط وغيرها من الأمور التي تتكرر في رسائل المشتبه به المجهول.
وأضاف التقرير أنه وبهذه الطريقة يتمكن المحققون من فلترة أي نماذج متشابهة في الكتابة بين المرسل المجهول ومشتبهين آخرين، مشيراً إلى أن هذه الطريقة قد ترتقي في فاعليتها إلى الأسلوب الذي يعتمد على خط اليد للتعرف على كاتب الرسالة أو بصمات الأصابع.
ويقول فانغ: “إنه ومن خلال إتباع هذه الطريقة سيكون بالإمكان تقرير من كتب الرسالة الإلكترونية بدرجة عالية من الدقة والصحة وتحديد جنس هذا الشخص وجنسيته ومستوى تعليمه”.