الشاعر الكردي عصمت العصمان.. صوت الحب والحرية

منوعات
32.4K
0




الشاعر الكردي عصمت العصمان.. صوت الحب والحرية

رمزي عقراوي

ولد الشاعر عصمت محمد سليم العصمان في مدينة دهوك / اقليم كردستان العراق عام 1953 وبسبب
انضمامه مبكراً الى تنظيمات الحركة التحررية الكردية اُلقي القبض عليه من قبل سلطات النظام السابق
في عام 1982 وحوكم من قبل ماتسمى بـ”محكمة الثورة” في بغداد بالسجن المؤبد.

حيث قضى ستة سنوات و احدى وعشرون يوماً من عمره في سجون ودهاليز السلطات البعثية و ذلك في امن
دهوك وهيئة كركوك و تسفيرات بغداد و الاحكام الخاصة في سجن ابو غريب الرهيب حتى عام 1988 حيث اطلق



سراحه مع رفاقه ، وبعد الانتفاضة المجيدة1991 عمل شاعرنا معاوناً لمدير اذاعة دهوك ثم مديرا لادارة
مجلة ” متين” ثم مديرا لادارة ومالية مجلة ” سفورة ” للاطفال.

و من قصائده الشعرية باللغة العربية ولكي يطلع القاريء الكريم عن كثب على اسلوب و مضامين قصائد
الشاعر عصمت العصمان اخترنا لكم مقاطع مختلفة من بعض قصائده .
أ/ من ديوانه ” اريد ان اقتل كل الحكام” :

“هناك من اعكف و طغى
هناك من اطلق وبغى
لاليس الحق ان تسأل
ذا مقتول من اراد ان يرحل
فتاة ساقوها الى السجون

فتىَ عذبوه حتى الجنون
قلب الام بسم الحرمان انكوى
اب ينتظر المصير
هناك اشلاء ممزقة
نسينا انهم كانوا هنا
هل هذا ضياع
ام خاتمة ياترى؟

“سجن ابو غريب 1983 ص 6”
في اي زمن نحن
حتى الطفلة لن تنجو من المقصلة
اهكذا شرع حمورابي في المسلة
اهذا ما جاء به النبي في الرسالة




ام تخبط و ارهاب و مهزلة
هناك تسكن طفلة
تحمل كتاباً و تحمل ادلة
و تغرس في كل ضريح قرنفلة
“سجن ابو غريب 1986 ص13 “

كلنا ضحايا اكذوبة اسمها السياسة
بعضنا اسياد وبعضنا عبيد للساسة
بعضنا ارتقى ولكن فقد احساسة
وبعضنا ذاق المرَّ وبكل المقاييس قاسة

” سجن ابو غريب 1986 ص 17 “
د/ دهوك ايتها العشيقة
لم انس سنين العشق
مهما كانت المسافة و طال البعد
مهما كان الحرمان وارق وسهد
هذا هو الربيع آت الا تتذكرين ؟

دهوك يا عشقي الاول والاخير
ذاك الصيف و ها هو يدق الابواب
دهوك يا اغلى حبيبة
تلك العواصف علامة بدء الخريف
دهوك يا ابجدية العشق
انا هنا لا اهاب الشتاء
دهوك يا قبلة كل عاشق
هاانا بعيد عنك

واتيه في عشقك حتى الجنون
” سجن ابو غريب 1986 ص 23 “
ب/ من ديونه ” غداً اجمل”:
1-اريد مطراًينقي هواء بلادي
الذي افسده عواصف الغزاة
اريد مطراً يجتاح مدن بلادي
ليغسل طرقاته من دماء البشر

اريد مطراً يبلل الانفس
و يطهرها من الشر “ص10”
2-ولدت ميتا يوم انتخابك
ايقنا باننا اخطأنا
مع هذا نصبناك
و رفعناك على الكرسي

كنا نعلم بانك ميت
قلنا في قرارة انفسنا عسى و لعل
غيرتك الوطنية تبث فيك الروح
اصبحنا كصاحب الآذان الطويلة
نحمل ونسير
وتحت ثقل الحمل

تدمع اعيننا لوطننا
هكذا انتعش الفساد
كالكلب المسعور
ينبش بك وبنا “ص 16”
3- لا اكترث لامام منافق
يتهمني بالالحاد

انا شيخ العاشقين
الهوى روحي والحب زادي
لا ابالي بشرائع السلطان

حاشيته رموز للفساد
اتقاضيني على ما خلقت عليه
ان لا اكون عبدا للاسياد “ص 31”
4-هذا جسد قاتلة جسد دراكولا
ملوث بالدماء اطفال برياء

هيروشيما/ ناكازاكي /فيتنام
فلسطين /لبنان /دارفور/ افغانستان
العراق و كل الانحاء
سأرفع دعوى الى كل القضاة
و الى الله صاحب القضاء

باسم كافةالاطفال و الشيوخ والنساء
سأتهمك بالقتل العمد و تدمير الاحياء
واحتضان حكامنا الاغبياء
من اجل بقاء سيدة العالم ” ص47″
بالامس صراخي لم يطرق سمعكم
ولا صور مآساتي اهتز به وجدانكم

و نسيتم ما بيننا من عقيدة و قرابا
اليوم صدى صوتي جال في الكون
واصبحت اقوالي صوابا
في الزمن الصعب كانت مائدتي
تجمع الصفوي و الاتاتورك و الاعرابا ” ص 53″

ويقول:

نرحل من هذا الزمن
الذي ليله غم و نهاره دم
نرحل من هذا المكان
الذي سماءه شرور

وارضه قبور وهموم
نرحل عن هذا القوم
الذي عشق التصفيق للسلطان
وقبل على نفسه الذل والهوان

نرحل عن كتاباتنا التي لا تقرأ
وان قرأت الناس منها تسخر
نرحل عن صلاتنا
التي لا تنهى عن الفحشاء و المنكر ” ص58″

ج/من ديوانه الاخير ” بانوراما العشاق ” نقرأ هذه القصائد الرومانسية الرقيقة كاوراق الورد
والعطرة كانفاس النرجس الكردي الفوّاح في اعالي قمم جبال كردستان الشامخة ..

1-دعي سهام عينيك تلدغ افكاري
و تسري سيول عشقك بين ثنايا اسراري
شفاهك تحرقني ظمأً
كما يحترق صدري بهموم اقداري

اسكني بين حروفي و اقتحمي خلوتي و اسواري
داعبي بربيعك سنيني و اعوامي
نامي في احضاني واعزفي الحانك باوتاري
و غدغي برؤوس اناملك ابيات اشعاري “ص17”

ويقول:

اتكيء وحدتي واشكي غربتي
حبك قدر اجتاح مداركي
وسكن اروقتي
الامس المسافات و ارتد الى قوقعتي

بدونك انا تأريخ مفقود منذ ولادتي
وبدوني انت موطن مهجور تنقصه انوثتي “ص36”
3-عشقك اجتاح كياني
اشتاقك بين خفايا الليل

و في دفء احضاني
بحثت عنك في كل مكان
وطيفك يطارد زماني
حلقت باجنحة احلامي
فضاع مني عنواني
جلست هنا مع حقيبة احزاني
لعلك تجدني انت ” ص71 “

في قصيدته ” اريد ان اقتل كل الحكام ” ص46 والتي عنون بها مجموعته بنفس هذا العنوان المثير نقرأ
الآتي:
اريد ان افجر القمر لاُغير الزمن

اريد ان استنسخ ملايين النجوم
لابدد هذا الظلام عن الوطن
اريد ان اقتل كل الحكام والمسؤولين

لادفن كل القوادين بدون كفن
اريد ان انفي كل الائمة ورؤساء المرجعيات
الى جنات عدن
لاحرر هذا الشعب
من الصراع اللعين الملوث بالدم

اريد ان امحي الخرائط
لاوحد الشعوب و كل الامم
اريد ان اجرد اسرائيل من قواها
لتتيه في الصحراء
و تبحث عن السلوى والمن
اريد ان ادمر كل ابار النفط

لاعيد امريكا الى العدم …!
اريد ان ابدل القارات مع الاحتفاظ بالقيم
اريد ان التقي حبيبتي في العلن
بعدها ارمي نفسي وتحت شرفتها ادفن
حتى لااكون دكتاتوراً بعد هذا التغيير في الكون ” دهوك 2006 “

هذا لايعني ان الشاعر عصمت العصماني يعاني من الازدواجية في الشخصية او انه يعيش بوجهين لكنه انسان
لا يملك الا قلمه وهو دائماً يفيض بالفوران و الثورة في جميع مشاعره فهو اذا احب فانه يحب بكل احاسيه
و اذا غضب فانه يغضب بكل حواسه فلا غرابة في هذا او ذاك فعصمت اولا واخيرا ابن بار لهذا الوطن
العزيز ويتفاعل مع قضاياه اليومية والمصيرية.

ولذلك رأى بعد الانتفاضة االاذارية المباركةعام 1991 انه كشاعر لايمكنه ان ينفصل عن واقع وطنه الذي
ةيتعرض لاكبر مؤامرة في تأريخه الحديث .. وهذا التحول هو الذي جعل عصمت نفسه يقول بعد
الانتفاضةمباشرة .. في قصيدته ” انا كرهتك ياوطني” / ص5 من نفس ديوانه الشعري اعلاه :

كرهت وطنا من حروف اسمه تسيل الدماء
كرهت وطناً القاتل فيه لا يفرق
بين طفل وشيخ وحتى النساء
كرهت وطناً مآذنه حدباء سامراء كربلاء

اذانهم بات يجلب البلاء
كرهت وطناً لازال يحكمه الاغبياء
كرهت وطناً يتلاعب بمصير شعبه الغرباء
كرهت وطناً سماؤه دخان واعاصير هوجاء
كرهت وطنا ربع ارضه بترول في بطون الاشقياء

كرهت وطناً ماؤه حبر كتابات المخلصين ودموع الفقراء
كرهت وطنا رغم كرهي
لازال عشقه يسرى في عروقي
و يطرز صفحات الوفاء “ص53 ” دهوك 2006

وعندما يقول الشاعر العملاق نزار قباني بمنتهى الغضب والثورة وكأن له اصابع من نار تخط سطورا
اشبه بالطلقات المدوية فان نفس هذا المبدأ يتفاعل وينطبق على شاعرنا عصمت العصمان …..

الشعر ليس حمامات نطيرها نحو السماء
ولاناياً وريح صبا
لكنه غضب طالت اظافره
ما اجبن الشعر ان لم يركب الغضبا

ورغم كل شيء فان عصمت ان كنا نتفق او نختلف معه فهو في النهاية شاعر كوردي له وزنه المشهود في
الاواسط الثقافية الكوردية وله محبون وعشاق وشاعر بعطائه وامتداد تجربته المثمرة وهو شاعر مجدد
لامحال لانه استطاع ان يحفر للكتابة طريقا ومسارا مختلفا عمن سبقوه في المضمون والصياغة.

فمنذ نشوء الاداب العالمية فان هناك تقسيم للحب الذي كانوا يسمونه ” الغزل” فكانوا يقولون ان
هنالك غزلاً عفيفا وغزلاً صريحا، وهم يقصدون من ذلك ان الاشعار التي تتحدث عن الحب دون ان يكون هناك
غرض جنسي من وراء هذا الشعر هو “غزل عفيف” يعبر عن ” حب عذري طاهر “.

اما مادون ذلك فهو وصف جنسي اباحي حسي صريح لايهتم فيه الشاعر بشخصية محبوبته و لا روحهابل يهتم
بجسدها و تضاريس جسمها المثير فقط ..

وكان من الطبيعي ازاء هذا التقسيم ان يكون لدينا في تراثنا شعراء تخصصوا في هذا اللون وآخرون في
اللون الآخر ، فنرى مثلاً ” ملا جزيري واحمد خاني وعبدالله كوران ” وغيرهم هؤلاء اشتهروا بالغزل العفيف
فلم يتحدثوا عن نهود حبيباتهم بل عن جدران ديارهم ولم يلقوا بالا بشعر الحبيبة بل قد ولّهوا بذكراها
ولم ينسب لاي منهم شطرا لجسد الحبيبة في الوقت الذي امتلأت قصائدهم باسمها ..

بينما نجد في المقابل شعراء اشهرهم “احمد مخلص/ نالبند” و غيره قد اشتهروا بانهم شعراء الغزل الصريح
وقد يحلو للبعض ان يضعوا عصمت العصماني في هذا النوع الثاني اللاهي ولذلك فانهم قد يلقبون شاعرنا
بالشاعر نزار قباني او بالشاعر عمر بن ربيعة الجديد ! في اشارة الى ان الشاعر عصمت يتبع هذه
المدرسة الحسية بالنظر للالفاظ الواردة في بعض دواوينه وما اريد هنا انه يجب علينا ان نتفهم ان
الكلمة الشعرية ليست كلمة عادية تشير الى معنى محدد و مباشر بل هي مزيج جنوني من السماء والارض من
السحر والواقع من الخيبة والامل ..

والاديب المبدع يُعقد هذه الكلمة بعنف و حنان كي يستخلص منها روحا جديدة وبدون ان نفهم هذه
العلاقة المشتركة بين المبدع والكلمة فلن نفهم النص الادبي ! لقد اطاح الشاعر عصمت منذ تجاربه
الشعرية الاولى بتمثال المرأة واسقط عنها كل قناع و حجاب ممكن ليظهرها على انها جزء من حياتنا التي
نعيشهاونعاني ارهاصاتها لامجرد فكرة ..قائمة في خيالنا المكبوت فقط وبهذا اقترب من تفاصيلها و
نثرياتها ولغاتها اليومية وكانت هذه الثورة بحاجة الى مصاحبة فنية تسهم في انجاز قصيدة ذات جماليات
مختلفة ومحرضة لذا جاءت لغة عصمت الشعرية جديدة ولا تخضع كذلك للنمط الشعري المتداول بين اوساط
الشعراء ..!

الا ان عصمت لم يهرب الى ضوء الشموع الا بعد ان احرقه ضوء الشمس ..!فهو تعاطى السياسة في مقتبل
حياته وذاق مرارة سجن ابو غريب الرهيب لاكثر من ست سنوات متواصلة في فترة ثمانينات القرن الماضي ”
فترة قادسية ام الهزائم المشهورة ” حتى مرحلة اليأس وهو لم يلجأ الى المرأة الا كملاذ آمن وكلحظة كان
يود ان يجمد الزمن عندها فلحظة المرأة في شعر عصمت هي لحظة تمرد ارادها عصمت خارج الزمن الذي نعيشه
فاحوال الامة لا تسر و مستقبلها ينذر بالاسوأ و مثقفوها موزعون بين عضوية ناقصة في حاشية السلطان و
بين فقر الخروج من دائرة السلطة و العمل على ارضائها وبين باحثين عن الحلول لاوضاع امتهم واقعين في فخ
البحث عن حلول لازماتهم الشخصية متورطين في اتجاهات بعضها يبدو مامونا و بعضها لا يبدو كذلك ..

لكن لا احداً لا يعرف اذا كان ظاهر هذه الاتجاهات يعكس خلفياتها ؟! وربما كان الغموض هو الذي دفع
عصمت للهجرة الى عالم المرأة الواسع.

فقصيدته ” شيخ العشيرة ” من ديوانه ” غداً اجمل ” ص38 . يقول الشاعر عصمت العصماني فيها :

يا شيوخ العشيرة
ها قد انحرفتم عن خط المسيرة
مزقتم اطياف قوس قزح
بافكاركم الضيقة الشريرة

تفرعنتم و تعاليتم
واذللتم اهل هذه الديرة
يا اوكار الفساد
لقد استنسختم آليات من سبقكم

التي كانت عندنا حقيرة
تماديتم و تخطيتم حرمة الدار والجيرة
تقربون الخائن والقاتل
كلاباً لحماية الحظيرة
وتتخذون الماجن حاكماَ

والماجنة وزيرة
تحرفون الكلمة و تقطعون الصراط
و تشعلون الفتنة في الاودية المستنيرة
جفت السماء و اصفرت الارض
وبات الناس في حيرة
لو نظرتم الى اعينهم عند الدعاء

لوجدتم دموعا قابضة لو اطلقت لكونت بحيرة
و لقرأتم في وجه كل طفل و شيخ و ارملة فقيرة
مناجاة الى الله ولعنات كثيرة
فما علوكم اكبر مم سبقكم
والذي كان يحلم ان يكون سلطانا على الديار المعمورة

عزيزي القاريء الكريم لا يسعني هنا في مسك الختام الا ان اهدي تلك القصيدة اعلاه الى كل من يصر على
تصنيف الشاعر عصمت العصمان وخنقه في خانة انه شاعر المرأة فحسب .. ان شاعرنا هو شاعر الحرية
الباحث عنها في كل مكان و زمان و مجال ، انه مع حرية الحب وحرية الانسان في الوطن وحرية الوطن و
كرامته و استقلاله ذاته ولذلك فان شعره الذي يحب بمنتهى العنف و الاندفاع هو الشعر الذي يثور بنفس
العنف و الاندفاع ..

ان شعر عصمت العصمان ليس للتسلية بل انه غضب و ما اجبن الشعر ان لم يركب حصان الغضب و حتى عندما
يكتب شاعرنا في الحب فهو غاضب ممن يريدون حبس عصفور الحب والهيام في قفص التقاليد البالية .!الشاعر
عصمت العصمان له خمسة مجاميع شعرية منشورة سنذكرها ادناه:

1-الكلمة الحرة مجموعة قصائد باللغة الكوردية صدرت عام 2006 تحتوى على 60 صفحة ومن “17” قصيدة
عناوينها كالآتي:”لم تقل اسمها” “ئاسو ” ” 1973 ” “كم”” نورا ” ” لوحة” “عهد “” ولدي ” ” ماذا
افعل” “العيون النرجسية” “الكذاب ” “غير وفي” ” الفساد رالجحوش دائما جحوش” “هجوم الحيتان ”
“عينان” “حديقتي ” وقد اهدى شاعرنا كتابه هذا ” الى الاب البيشمركة الذي لم يعش ليفرح بتحرير
كردستان ” .

2- اريد ان اقتل كل الحكام” مجموعة قصائد باللغة العربية صدرت عام 2007 وتحتوي على 64 صفحة و 21
قصيدة عناوينها هي :

الوغى / العشق بالدولار / عيناك قصيدة / كتاب وقرنفلة / الوردة الصفراء / المخدر القاتل / دهوك
/ كانت فى طريقي انا / الحرية / تلميذ ناج من الانفال / صرخة من بين ركام الانفال / المجهول / رموز
الفساد / الخريف انا / صفحة من جرائم الانفال/ اريد ان اقتل كل الحكام/ انا كرهتك يا وطن/ انت
احببت و انا بحبي اخلدك / حوار خاص / انا والملعون /. وقد جاءت كلمة الاهداء في هذا الديوان الشعري
القيم كما يلي :

” ليتك تعلم اني احرقت كل ماعندي بجمار حبك ليكون بخورا يعطر جو حريتك ..ستشقى قليلاً وتسعد ..
سأشقى انا ولااسعد .. كل هذا من اجلك .. احببت الناس فيك .. احببتك في نطاق واسع .. اكثر من
هيام العاشق المتيم .. ولما اعلنت عن حبي لك وجدت نفسي في هذه الزنزانة وهي شرف لي “.

3-نورا رسائلك لن تنسى” مجوعة قصائد رومانسية باللغة الكوردية صدرت عام 2009 تحتوى على 50صفحة
من القطع المتوسط ومن 19 قصيدة وفيها تعريف موجزعن نورا تلك المرأة الرومانسية والشاعرة
الفلبينية الاصل و الامريكية الجنسية والتي تعرف عليها شاعرنا عن طريق الانترنيت و قد تبادل معها
ارق واعطر الرسائل
الادبية والقصائد الشعرية الرقيقة فاصبحت لدى شاعرنا و هذه المجموعة من اللوحات العاطفية الشيقة
عناوينها :

يوم جديد /النجمة الزرقاء/ انت السبب /السمكة الزرقاء /طريقنا /حب بلا مقابل/احبك /الصداقة
سلسة من ذهب /جولة /الحب الخالد/ انت في قلبي /انا احبك /ابتسم / انا احبك جداً /عشق الكلمات /نور
القمر /عالم خاص/ قلبي /آخر الكلام /.كما يحتوى هذا الكتاب على صفحة الشاعر في سطور و على مقدمة
رائعة كتبها الناقد والكاتب الكوردي المعروف ” اسماعيل بادي “.

4-غداً اجمل” مجموعة قصائد باللغة العربية صدرت عام 2010 تحتوي على 78 صفحة من القطع المتوسط
وعلى23 قصيدة اسماؤها هي :

حب/ احبكم/ اريد مطراً /ذنب من /الهيكل المنتخب / انت عارية/ رسائل الى مها / ايتها الساقية / شيخ
العاشقين / فتاة الحقل / ساحرة العينين / غداً اجمل / شيخ العشيرة/ سيدة العالم/ كوردستان / آن الاوان
ان نفترق / هات يدك لنرحل / الاطلال المحترقة/افتقدك / العطش / العناق / رحلة حب/ رسالة حب/ وعلى
كلمة شكر وتقدير والشاعر في سطور و قد جاء اهداء هذا الديوان الشعري الممتع” الى من احب وطنه
باخلاص الى من احب حبيبته بوفاء الى كل من يعمل من اجل غد افضل و اجمل”.

5- بانوراما العشاق ” مجموعة قصائد صدرت عام 2011 تحتوي على 124 قصيدة منها 16 قصيدة باللغة
العربية والبقية باللغة الكوردية و قد طبع هذا الديوان على ورق ابيض صقيل “آرت” وبالالوان
الطبيعية كونها تحتوي ايضاً على 124 صورة ملونة لفتيات ولوحات رومانسية من جميع انحاء العالم المتحضر
مستقاة من الشبكة العنكبوتية العالمية حيث تتضاهى هذه الصور من حيث المضمون والشكل مع مضمون كل
قصيدة من قصائد هذا الديوان الفني المتميز لانه قد اخرج بستايل جديد ولاول مرة.

وحسب اعتقادي فلقد جاء اختيار الشاعر لهذه الصور البديعة موفقاً و مكملاً لما يهدف اليه الشاعر من
تعابير وغايات فيما وراء السطور.






هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك