إيمان العبيدي تهرب إلى تونس مع ضابط ليبي منشق

مشاهير
27.5K
0




إيمان العبيدي تهرب إلى تونس مع ضابط ليبي منشق

قالت إيمان العبيدي، المرأة الليبية التي لفتت أنظار العالم بعد اغتصابها من قبل عناصر كتائب العقيد معمر القذافي، الأحد 8/5/2011، إنها تمكنت من مغادرة البلاد والفرار إلى تونس حفاظاً على سلامتها.
وقالت العبيدي حسبما ذكر موقع “سي ان ان” إنها تمكنت من الفرار خارج ليبيا الخميس الماضي، وذلك بمساعدة ضابط منشق عن النظام الليبي، فر إلى تونس مع عائلتهم، واصطحبها معه.
ووصفت العبيدي الرحلة من طرابلس إلى معبر الذهيبة بأنها “متعبة للغاية”، وأضافت أنها عبرت من المعبر إلى الأراضي التونسية وهي “متنكرة بزي محلي” ولم يعترضها أحد.




ولفتت إلى أن السيارة التي كانت تستقلها توقفت أكثر من مرة عند نقاط تفتيش أمنية، ولكن الضابط المنشق الذي كان يقودها كان يبرز على الدوام أوراق مروره العسكرية التي تسمح له بالتنقل، مضيفة أنها من جانبها استخدمت وثائق لجوء لتدخل تونس.
ومن معبر الذهبية، قام دبلوماسيون فرنسيون باصطحابها بسيارتهم عارضين عليها مكاناً آمناً، وأضافت أنها ما زالت “تدرس الخيارات” حول مستقبلها، وأضافت: “لا أعرف ما الذي سأفعله، ولكن بالتأكيد أرغب في رؤية عائلتي”.
وكانت العبيدي قد كشفت قصتها للعالم بعد اقتحامها بهو أحد الفنادق التي يشغلها صحافيين أجانب بطرابلس في 26 آذار الماضي، وبعد ذلك قامت العبيدي بإجراء عدة مقابلات تلفزيونية وهاتفية مع CNN، أعربت في آخرها عن خشيتها على حياتها، وقالت بأنها “رهينة” لا تستطيع مغادرة البلاد بعد أن أحبطت السلطات محاولاتها للسفر.
وأضافت قائلة: “حياتي في خطر وأدعو كل منظمات حقوق الإنسان لكشف الحقيقة والسماح لي بالمغادرة فأنا رهينة الاحتجاز هنا”.
وتحدثت إيمان خلال المقابلة وهي تغالب دموعها تارة وبنبرة تحد تارة أخرى عن مزاعم تعرضها لانتهاكات قائلة بأن مغتصبيها سكبوا الكحول في عينيها وتناوبوا على اغتصابها كما استخدموا البنادق لفعل الفاحشة بها من الخلف.






هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك