أنا في حيرة .. زوجي يريد أن أعيش معه في بلده !

أريد حلاً
30.9K
0




 زوجي يريدني أن أسافر لتركيا .

أنا إمرأة مصرية أعيش حاليا في مصر ومتزوجة من مهندس تركي كان مقيما في مصر . وهو حاليا في السعودية وأنا في مصر . ولي منه ولدان وهو في خلاف مع الكفيل السعودى . وهو يريد مني أن أسافر معه إلي تركيا فماذا أفعل ؟ بعد أن تربي أولادي وسط عائلتي وإستقرينا في مصر مع العلم أننى لا أريد أن أحرم أولادي من وطنهم وأصولهم .أريد حلاً ؟!ننتظر مشاركاتكم وأرائكم وتعليقاتكم لحل هذه المشكلة .

رد الأخصائية الإجتماعية :

عزيزتي السائلة ; تحمل رسالتك في طياتها حبك لزوجك وتساهلك في المعاملة وموافقتك المبدأية علي السفر لتركيا .

كما تقو ل رسالتك أنك زوجة عاقلة تحبين زوجك وأولادك . تحترمين حقوقهم تسعين للإكتمال العائلي حيث المودة والرجمة .

بالنسبة لزوجك فهو مما ذكرتية فهو تركي الأصل ومهما طالت غيبتة عن وطنه فسوف يعود إليه في نهاية المطاف فكان لابد لك أن تعرفين هذا من قبل زواجكما .

وليس لأنه متأذم في عمله فقط . فمن حقه العودة إلي وطنه الأم حيث توجد أُصوله وعائلته وزكريات صباه .




أما بالنسبة لأولادك فهم في مرحلة الطفولة وسوف يتعودون علي الحياة الجديدة ويتعلمون اللغة التركية هناك ويلتحقون بالمدارس ويكون لهم أصدقاء جدد . فلاتقلقي عليهم .

أما أنت عزيزتي فنعم الزوجة أطيعي زوجك في طلبه حيث يكون كوني معه وتساهلي لتتسهل حياتك وتصبح بسيطة وجميلة وهادئة.
فزوجك جنتك ونارك . فقال صلي الله عليه وسلم ” لو أمرت المرأة أن تسجد لغير الله لأمرتها أن تسجد لزوجها ” .
وهذا إن دل يدل علي عظم حق الزوج علي زوجته . وإذا رضي الزوج عن زوجته دخلت الجنة .
وأنت كما تبدو رسالتك متساهلة ومطيعا فتوكلي علي الله وسافري مع زوجك . وزوري أهلك بين الحين والأخر ولديك الكثير من وسائل الإتصال السهلة والرخيصة التي تجعلك معهم بإستمرار .



وأخيراً وفققك الله إلي مايحب ويرضي وملئ حياتك حباً وسعادة .






هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك