يتوقع أن تنشر المجلة الأميركية المرموقة نيوزويك نسختها الورقية الأخيرة نهاية السنة الحالية
حين تحتفل بالذكرى الـ80 لتأسيسها، قبل أن تتوجه بالكامل إلى الصحافة الإلكترونية.
وكتبت مؤسسة مجموعة “نيوزويك/ذي دايلي بيست” ورئيسة التحرير تينا براون، والمديرة العامة
للمجموعة بابا شيتي في مذكرة موجهة إلى الموظفين نشرت على موقع “ذي دايلي بيست” أن هذا التغيير
“يعكس واقعا مرا”، كما أعلنتا في المذكرة تخفيض عدد الوظائف في مكاتب المجموعة في الولايات المتحدة
والخارج.
وأضافت براون وشيتي “يواجه قطاعنا صعوبات متزايدة خاصة بالترويج في مجال النشر”، مشيرتين إلى دراسة
حديثة أجراها معهد “بيو” بينت أن 39 في المئة من الأميركيين يفضلون الاطلاع على الأخبار على شبكة
الانترنت.
وتعاني الصحف في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان من تراجع إيرادات الإعلانات، التي أصبحت تركز
أكثر على الإنترنت.
يذكر أن مجلة “نيوزويك” أطلقت في عام 1933 بمبادرة من صحافي سابق كان يعمل في مجلة “تايم”، وبدأت تخسر
شعبيتها منذ عدة سنوات، على الرغم من الصفقة التي أبرمتها في عام 2010 مع الموقع الإخباري “ذي
دايلي بيست”.