
اقتحم مسؤولون من إدارة الشؤون الإسلامية في ماليزيا اجتماعاً لجماعة نسائية، وصادروا ملصقات ولافتات كان من المقرر استخدامها في حملة للترويج للتربية الجنسية تركز على سيرة النبي محمد مع زوجاته.
وشارك في الاجتماع النسائي الذي اقتحمه مسؤولون من إدارة الشؤون الإسلامية بولاية بيراك شمالي البلاد نحوُ 50 من عضوات نادي “أوبيدينت وايفز كلوب” في إيبوه “170 كيلومترا شمال العاصمة كوالالمبور”.
ونقلت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” عن رئيس الإدارة يوسوب حسين قوله: “إنه يتم التحقيق مع العضوات لتصويرهن النبي محمد بشكل سلبي”.
وقالت رئيسة النادي “فوزية أريفين” إن الحملة ستحث الأزواج المسلمين على اتباع مظاهر حياة النبي محمد التي حاد عنها الكثيرون، وأوضحت أريفين لدى إطلاقها الحملة في ضاحية بكوالالمبور: “ينبغي أن يكون النبي مرجعيتنا.. يشمل ذلك مجالات الحياة إلى جانب حياتنا الجنسية,