إتهمت رقية السادات إبنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات الاثنين 21/3/2011 الرئيس المصري المتنحي حسني مبارك بالتورط في إغتيال والدها على يد الإسلاميين في العام 1981، وطالب البلاغ الذي تقدمت به السادات إلى النائب العام بإحالة مبارك للمحاكمة الجنائية وصولاً لتطبيق عقوبة الإعدام عليه.
وقال البلاغ وفق ما ذكر موقع “العرب أون لاين”، إن أدلة جديدة ظهرت تثبت تورط مبارك في قتل والدها بعدما نشر على لسان الوزير السابق حسب الله الكفراوي حول الحادث.
حيث كان الكغراوي قد تحدث في وقت سابق أنه خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة وأن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولى بل إن هناك رصاص من داخل المنصة.
وإستطرد الكفراوي قائلاً وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به لازال حياً، وصعدوا به للطائرة الهيلوكبتر وكان أبو غزاله و حسني مبارك مذهولين، مشيراً إلى أنه متأكد ومتيقن بأن الأيام سوف تثبت أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولي حيث إن الموساد وحسني مبارك لهم مصلحة ومبارك شارك في إغتيال السادات بالتأكيد.